أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس - Bهما - في قوله وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون قال : هم بنو يعقوب إذ يمكرون بيوسف .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة - Bه - وما كنت لديهم يعني محمدا صلى الله عليه وآله يقول ما كنت لديهم وهم يلقونه في غيابة الجب وهم يمكرون بيوسف .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك - Bه - وكأين من آية - قال : كم من آية في السماء يعني شمسها وقمرها ونجومها وسحابها .
وفي الأرض ما فيها من الخلق والأنهار والجبال والمدائن والقصور .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة قال في مصحف عبد الله وكأين من آية في السموات والأرض يمشون عليها والسماء والأرض آيتان عظيمتان .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس - Bهما - في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال : سلهم من خلقهم ومن خلق السموات والأرض ؟ .
فيقولون : الله .
فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن عطاء - Bه - في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال : كانوا يعلمون أن الله ربهم وهو خالقهم وهو رازقهم وكانوا مع ذلك يشركون .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد - Bه - في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال : إيمانهم قولهم : الله خلقنا وهو يرزقنا ويميتنا فهذا إيمان مع شرك عبادتهم غيره .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك - Bه - في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال : كانوا يشركون به في تلبيتهم يقولون : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن - Bه - في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون قال : ذاك المنافق يعمل بالرياء وهو مشرك بعمله