وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن مسلم بن يسار - Bه - يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال " من بث لم يصبر " ثم قرأ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله .
وأخرج ابن عدي والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر - Bهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من بث لم يصبر " ثم قرأ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله .
وأخرج ابن عدي والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر - Bهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من كنوز البر اخفاء الصدقة وكتمان المصائب والأمراض ومن بث لم يصبر " .
وأخرج البيهقي من وجه آخر عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب - Bه - قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " ثلاث من كنوز البر : كتمان الصدقة وكتمان المصيبة وكتمان المرض " .
وأخرج البيهقي في الشعب وضعفه عن أنس - Bه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه .
ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو الله ومن تضعضع لغني لينال من دنياه أحبط الله ثلثي عمله .
ومن أعطي القرآن فدخل النار فأبعده الله " .
وأخرج البيهقي وضعفه عن ابن مسعود - Bه - مرفوعا مثله .
وأخرج أحمد في الزهد والبيهقي عن أبي الدرداء - Bه - قال : ثلاث من ملاك أمرك : أن لا تشكو مصيبتك وأن لا تحدث بوجعك وأن لا تزكي نفسك بلسانك .
وأخرج أحمد في الزهد والبيهقي عن وهب بن منبه - Bه - قال : وجدت في التوراة أربعة أسطر متوالية : من شكا مصيبته فإنما يشكو ربه ومن تضعضع لغني ذهب ثلثا دينه ومن حزن على ما في يد غيره فقد سخط قضاء ربه ومن قرأ كتاب الله فظن أن لا يغفر له فهو من المستهزئين بآيات الله .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن الحسن - Bه - قال : من ابتلي ببلاء فكتمه ثلاثا لا يشكو إلى أحد أتاه الله برحمته .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن حبيب بن أبي ثابت : أن يعقوب عليه السلام كان قد سقط