" اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله D نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وأسألوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم " .
الآية 57 أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مالك بن دينار - Bه - قال : سألت الحسن - Bه - فقلت : يا أبا سعيد قوله ولأجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون ما هي ؟ قال : يا مالك اتقوا المحارم خمصت بطونهم .
تركوا المحارم وهم يشتهونها .
الآية 58 أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس - Bهما - قال : إن إخوة يوسف لما دخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون جاء بصواع الملك الذي كان يشرب فيه فوضعه على يده فجعل ينقره ويطن وينقره ويطن فقال : إن هذا الجام ليخبرني عنكم خبرا .
هل كان لكم أخ من أبيكم يقال له يوسف وكان أبوه يحبه دونكم وإنكم انطلقتم به فألقيتموه في الجب وأخبرتم أباكم أن الذئب أكله وجئتم على قميصه بدم كذب ؟ ؟ .
قال : فجعل بعضهم ينظر إلى بعض ويعجبون إنه هذا الجام ليخبر خبرهم فمن أين يعلم هذا ؟ ! .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الجلد - Bه - قال : قال يوسف عليه السلام لإخوته : إن أمركم ليريبني كأنكم جواسيس قالوا : يا أيها العزيز إن أبانا شيخ صديق وإنا قوم صديقون وإن الله ليحيي بكلام الأنبياء القلوب كما يحيي وابل السماء الأرض ويقول لهم - وفي يده الإناء وهو يقرعه القرعة - كأن هذا يخبر عنكم بأنكم جواسيس .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عون قال : قلت للحسن - Bه - ترى يوسف عرف إخوته ؟ قال : لا والله ما عرفهم حتى تعرفوا إليه .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة - Bه - في قوله فعرفهم وهم له منكرون قال : لا يعرفونه