به إليه .
فقال يوسف عليه السلام لا يأتيكما طعام ترزقانه إلى قوله تشكرون فلم يدعه صاحب الرؤيا حتى يعبر لهما فكرة العبارة فقال يا صاحبي السجن أأرباب .
إلى قوله ولكن أكثر الناس لا يعلمون قال : فلم يدعاه فعبر لهما .
الآية 38 أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السلام " .
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم عن أبي الأحوص Bه قال : فاخر أسماء بن خارجة الفزاري رجلا فقال : أنا من الأشياخ الكرام فقال عبد الله بن مسعود Bه : ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله .
وأخرج الحاكم عن عمر Bه .
أنه استأذن عليه رجل فقال : استأذنوا لابن الأخيار فقال عمر : ائذوا له فلما دخل قال : من أنت ؟ قال : فلان بن فلان بن فلان فعد رجالا من أشراف الجاهلية فقال له عمر Bه : أنت يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم ؟ ! قال : لا .
قال : ذاك من الأخيار وأنت في الأشرار إنما تعد لي جبال أهل النار .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما أنه كان يجعل الجد أبا ويقول : من شاء لاعناه عند الحجر ما ذكر الله جدا ولا جدة قال الله إخبارا عن يوسف عليه السلام واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس Bهما في قوله ذلك من فضل الله علينا قال : أن جعلنا أنبياء وعلى الناس قال : أن جعلنا رسلا إليهم