تعالى فلما عصى آدم عليه السلام نزع منه النور والبهاء والحسن ووهب له ثلث من الجمال مع التوبة فأعطى الله ليوسف عليه السلام ذلك الثلثين وأعطاه تأويل الرؤيا .
وإذا تبسم رأيت النور من ضواحكه .
الآية 32 أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس Bهما في قوله فاستعصم قال : امتنع .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة Bه في قوله فاستعصم قال : فاستعصى .
الآية 33 أخرج سنيد في تفسيره وابن أبي حاتم عن ابن عيينة Bه قال : إنما يوفق من الدعاء للمقدر أما ترى يوسف عليه السلام قال رب السجن أحب إلي ؟ .
قال : لما قال اذكرني عند ربك أتاه جبريل عليه السلام فكشف له عن الصخرة فقال : " ما ترى ؟ قال : أرى نملة تقضم .
قال : يقول ربك أنا لم أنس هذه أنساك ؟ أنا حبستك .
أنت قلت رب السجن أحب إلي .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد Bه في قوله وإلا تصرف عني كيدهن قال : إن لا يكن منك أنت القوي والمنعة لا تكن مني ولا عندي .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة Bه في قوله أصب إليهن يقول : اتبعهن .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس Bهما أصب إليهن قال : أطاوعهن .
وأخرج أبو الشيخ عن عمرو بن مرة Bه قال : من أتى ذنبا عمدا