وأخرج ابن سعد عن عكرمة أن مصعب بن عمير لما قدم المدينة يعلم الناس القرآن بعث إليهم عمرو بن الجموح : ما هذا الذي جئتمونا به ؟ فقالوا : إن شئت جئناك فأسمعناك القرآن قال : نعم .
فواعدهم يوما فجاء فقرأ عليه القرآن آلر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون .
وأخرج البيهقي في الدلائل من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس Bهما أن حبرا من اليهود دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله فوافقه وهو يقرأ سورة يوسف فقال يا محمد من علمكها ؟ ! قال : " الله علمنيها " فعجب الحبر لما سمع منه فرجع إلى اليهود فقال لهم : والله إن محمدا ليقرأ القرآن كما أنزل في التوراة فانطلق بنفر منهم حتى دخلوا عليه .
فعرفوه بالصفة ونظروا إلى خاتم النبوة بين كتفيه فجعلوا يستمعون إلى قراءته بسورة يوسف فتعجبوا منه وأسلموا عند ذلك .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : سمعت عمر Bه يقرأ في الفجر بسورة يوسف .
الآية 1 أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله آلر تلك آيات الكتاب المبين قال : أي والله يبين بركته وهداه ورشده .
وفي لفظ يبين الله رشده وهداه .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد Bه في قوله آلر تلك آيات الكتاب المبين قال : يبين حلاله وحرامه .
وأخرج ابن جرير عن خالد بن معدان عن معاذ Bه أنه قال في قول الله آلر تلك آيات الكتاب المبين قال : يبين الله الحروف التي سقطت عن ألسن الأعاجم وهي ستة أحرف