وأخرج أبو يعلى عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما قال عبد لا إله إلا الله في ساعة من ليل أو نهار إلا طلست ما في الصحيفة من السيئات حتى تسكن إلى مثلها من الحسنات " .
وأخرج البزار عن أنس Bه " أن رجلا قال يا رسول الله : ما تركت من حاجة ولا داجة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قال : نعم .
قال : فإن هذا يأتي على ذلك " .
وأخرج ابن مردويه عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وآله قال " مثل الذي يعمل الحسنات على أثر السيئات كمثل رجل عليه درع من حديد ضيقة تكاد تخنقه فكلما عمل سيئة فك حتى يحل عقده كلها " .
وأخرج الطبراني عن عبد الله بن مسعود قال : إن الصلاة من الحسنات وكفارة ما بين الأولى إلى العصر صلاة العصر وكفارة ما بين صلاة العصر إلى المغرب صلاة المغرب وكفارة ما بين المغرب إلى العتمة صلاة العتمة ثم يأوي المسلم إلى فراشه لا ذنب له ما اجتنبت الكبائر ثم قرأ إن الحسنات يذهبن السيئات .
وأخرج الطبراني في الأوسط والصغير عن علي Bه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله الصلاة قام الرجل فأعاد القول فقال النبي صلى الله عليه وآله " أليس قد صليت معنا هذه الصلاة وأحسنت لها الطهور ؟ قال : بلى .
قال : فإنها كفارة ذلك " .
وأخرج مالك وابن حبان عن عثمان بن عفان أنه قال : لأحدثنكم حديثا لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " ما من امرئ يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي الصلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها .
قال مالك : أراه يريد هذه الآية أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات " .
وأخرج ابن حبان عن واثلة بن الأسقع قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي .
فأعرض عنه ثم أقيمت الصلاة فلما سلم قال : يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله " هل توضأ ثم أقبلت ؟ قال : نعم .
قال : وصليت معنا ؟ قال : نعم .
قال : فاذهب فإن الله قد غفر لك " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس Bه قال : كنت عند النبي