الله حد للسلام حدا ثم انتهى ونهى عما وراء ذلك ثم قرأ رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد .
وأخرج البيهقي عن ابن عمر Bهما .
أن رجلا قال له : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته .
فانتهره ابن عمر وقال : حسبك إذا انتهيت إلى وبركاته إلى ما قال الله .
الآية 74 أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد Bه في قوله فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى قال : الغرق يجادلنا في قوم لوط قال : يخاصمنا .
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه فلما ذهب عن إبراهيم الروع قال : الخوف وجاءته البشرى بإسحق .
وأخرج عبد الرزاق وأبو الشيخ عن قتادة وجاءته البشرى قال : حين أخبروه أنهم أرسلوا إلى قوم لوط وأنهم ليسوا إياه يريدون يجادلنا في قوم لوط قال : إنه قال لهم يومئذ : أرأيتم إن كان فيهم خمسون من المسلمين ؟ قالوا : إن كان فيها خمسون لم نعذبهم .
قال : أربعون ؟ قالوا : وأربعون .
قال : ثلاثون ؟ قالوا : وثلاثون حتى بلغ عشرة قالوا : وإن كان فيها عشرة ؟ قال : ما قوم لا يكون فيهم عشرة فيهم خير .
قال قتادة : إنه كان في قرية لوط أربعة آلاف ألف إنسان أو ما شاء الله من ذلك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير Bه في قوله يجادلنا في قوم لوط قال : لما جاء جبريل ومن معه إلى إبراهيم عليه السلام وأخبره أنه مهلك قوم لوط قال : أتهلك قرية فيها أربعمائة مؤمن ؟ قال : لا .
قال : ثلثمائة مؤمن ؟ قال : لا .
قال : فمائتا مؤمن ؟ قال : لا .
قال : فمائة ؟ قال : لا .
قال : فخمسون مؤمنا ؟ قال : لا .
قال : فأربعون مؤمنا ؟ قال : لا .
قال : فأربعة عشر مؤمنا ؟ قال : لا .
وظن إبراهيم أنهم أربعة عشر بامرأة لوط وكان فيها ثلاثة عشر مؤمنا وقد عرف ذلك جبريل