قال حين يمسي : صلى الله على نوح وعلى نوح السلام لم تلدغه عقرب تلك الليلة " .
وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر عن عذاء والضحاك .
أن إبليس جاء ليركب السفينة فدفعه نوح فقال : يا نوح إني منظر ولا سبيل لك علي .
فعرف أنه صادق فأمره أن يجلس على خيزران السفينة وكان آدم قد أوصى ولده أن يحملوا جسده فورثهم في ذلك نوح فتوارث الوصية ولده حتى حملها نوح فوضع جسد آدم عليه السلام بين الرجال والنساء .
وأخرج ابن أبي الدنيا وابن عساكر في مكايد الشيطان عن أبي العالية قال : لما رست السفينة سفينة نوح عليه السلام إذا هو بإبليس على كوتل السفينة .
! فقال له نوح عليه السلام : ويلك قد غرق أهل الأرض من أجلك .
؟ ! قال له إبليس : فما أصنع ؟ قال : تتوب .
قال : فسل ربك هل لي من توبة ؟ فدعا نوح ربه فأوحى إليه أن توبته أن يسجد لقبر آدم .
قال : قد جعلت لك توبة قال : وما هي ؟ قال : تسجد لقبر آدم .
قال : تركته حيا وأسجد له ميتا ؟ ! .
وأخرج النسائي عن أنس بن مالك Bه .
أن نوحا عليه السلام نازعه الشيطان في عود الكرم قال : هذا لي .
وقال : هذا لي .
فاصطلحا على أن لنوح ثلثها وللشيطان ثلثيها .
وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر عن علي Bه مرفوعا " أن نوحا عليه السلام حمل معه في السفينة من جميع الشجر " .
وأخرج إسحق بن بشر أخبرنا رجل من أهل العلم .
أن نوحا عليه السلام حمل في السفينة من الهدهد زوجين وجعل أم الهدهد فضلا على زوجين فماتت في السفينة قبل أن تظهر الأرض فحملها الهدهد فطاف بها الدنيا ليصيب لها مكانا ليدفنها فيه فلم يجد طينا ولا ترابا فرحمه ربه فحفر لها في قفاه قبرا فدفنها فيه فذلك الريش الناتئ في قفا الهدهد موضع القبر فذلك ثناء أقفية الهداهد " .
وأخرجه ابن عساكر .
وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر من طريق جويبر ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس Bهما قال : أعطى الله نوحا عليه السلام في السفينة خرزتين إحدها بياضها كبياض النهار والأخرى سوادها كسواد الليل فإذا أمسوا غلب سواد هذه بياض هذه وإذا أصبحوا غلب بياض هذه سواد هذه على قدر الساعات