من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون يعني لا تحزن عليهم واصنع الفلك نوح الآية 37 قال : يا رب وما الفلك ؟ قال : بيت من خشب يجري على وجه الماء فأغرق أهل معصيتي وأطهر أرضي منهم .
قال : يا رب وأين الماء ؟ قال : إني على ما أشاء قدير .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس Bهما في قوله فلا تبتئس قال : فلا تحزن .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد Bه في قوله أن أصنع الفلك قال : السفينة بأعيننا ووحينا قال : كما نأمرك .
وأخرج ابن أبو حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس Bهما في قوله واصنع الفلك بأعيننا قال : بعين الله ووحيه .
وأخرج البيهقي عن سفيان بن عيينة Bه قال : ما وصف الله تبارك به نفسه في كتابه فقراءته تفسيره ليس لأحد أن يفسره بالعربية ولا بالفارسية .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما قال : لم يعلم نوح عليه السلام كيف يصنع الفلك فأوحى الله إليه أن يصنعها على مثل جؤجؤ الطائر .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن جريج Bه في قوله ولا تخاطبني في الذين ظلموا يقول : لا تراجعني تقدم إليه لا يشفع لهم عنده .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة Bه في الآية قال : نهى الله نوحا عليه السلام أن يراجعه بعد ذلك في أحد .
الآيات 38 - 39 أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه وضعفه الذهبي وابن مردويه عن عائشة Bها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " كان نوح عليه السلام مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم إلى الله حتى كان آخر زمانه