وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وقالت اليهود ليست النصارى على شيء قال : بلى قد كانت أوائل النصارى على شيء ولكنهم ابتدعوا وتفرقوا .
واخرج ابن جرير عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : من هؤلاء الذين لا يعلمون ؟ قال : أمم كانت قبل اليهود والنصارى .
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله كذلك قال الذين لا يعلمون قال : هم العرب قالوا : ليس محمد على شيء .
قوله تعالى : ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم .
ابن اسحق وابن أبي حاتم عن ابن عباس .
أن قريشا منعوا النبي صلى الله عليه وآله الصلاة عند الكعبة في المسجد الحرام فأنزل الله ومن أظلم ممن منع مساجد الله .
الآية .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ومن أظلم ممن منع مساجد الله قال : هم النصارى .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله ومن أظلم ممن منع مساجد الله قال : هم النصارى وكانوا يطرحون في بيت المقدس الأذى ويمنعون الناس أن يصلوا فيه .
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله ومن أظلم ممن منع مساجد الله .
الآية .
قال : هم الروم كانوا ظاهروا بختنصر على بيت المقدس .
وفي قوله أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين قال : فليس في الأرض رومي يدخله اليوم إلا وهو خائف أن تضرب عنقه وقد أخيف بأداء الجزية فهو يؤديها .
وفي قوله لهم في الدنيا خزي قال : أما خزيهم في الدنيا فإنه إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية قتلهم فذلك الخزي