وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " .
الآية 18 أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن أبي جريج في قوله ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا قال : الكافر والمنافق أولئك يعرضون على ربهم فيسألهم عن أعمالهم ويقول الأشهاد الذين كانوا يحفظون أعمالهم عليهم في الدنيا هؤلاء الذين كذبوا على ربهم حفظوه شهدوا به عليهم يوم القيامة .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد Bه يقول الأشهاد قال : الملائكة .
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة Bه قال الأشهاد الملائكة يشهدون على بني آدم بأعمالهم .
وأخرج ابن المبارك وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عمر Bهما " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله يدني المؤمن حتى يضع عليه كنفه ويستره من الناس ويقرره بذنوبه ويقول له : أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : أي رب أعرف .
حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه قد هلك قال : فإني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم .
ثم يعطى كتاب حسناته وأما الكفار والمنافقون فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين " .
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ من وجه آخر عن ابن عمر Bهما " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يأتي الله بالمؤمن يوم القيامة فيقربه منه حتى يجعله في حجابه من جميع الخلق فيقول له : اقرأه .
فيعرفه ذنبا ذنبا فيقول : أتعرف أتعرف ؟ فيقول : نعم نعم .
فيلتفت العبد يمنة ويسرة فيقول له الرب : لا بأس عليك يا