وأخرج أبو الشيخ عن السدي Bه .
مثله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في الآية قال : من عمل صالحا التماس الدنيا صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل لا يعلمه إلا لالتماس الدنيا يقول الله : أو فيه الذي التمس في الدنيا من المثابة وحبط عمله الذي كان يعمل وهو في الآخرة من الخاسرين .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير Bه في قوله من كان يريد الحياة الدنيا قال : هو الرجل يعمل العمل للدنيا لا يريد به الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك Bه في الآية قال : نزلت في أهل الشرك .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد Bه في الآية قال : هم أهل الرياء .
وأخرج الترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة Bه " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أول من يدعى يوم القيامة رجل جمع القرآن يقول الله تعالى له : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ فيقول : بلى يا رب .
فيقول : فماذا عملت فيما علمتك ؟ فيقول : يا رب كنت أقوم به الليل والنهار .
فيقول الله له : كذبت .
وتقول الملائكة : كذبت بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل اذهب فليس لك اليوم عندنا شيء ثم يدعى صاحب المال فيقول الله : عبدي ألم أنعم عليك ألم أوسع عليك فيقول : بلى يا رب .
فيقول : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ فيقول : يا رب كنت أصل الأرحام وأتصدق وأفعل .
فيقول الله له : كذبت بل أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذلك اذهب فليس لك اليوم عندنا شيء .
ويدعى المقتول فيقول الله له : عبدي فيم قتلت ؟ فيقول : يا رب فيك وفي سبيلك .
فيقول الله له : كذبت وتقول الملائكة : كذبت بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك اذهب فليس لك اليوم عندنا شيء .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أولئك الثلاثة شر خلق الله يسعر بهم النار يوم القيامة .
فحدث معاوية بهذا إلى قوله وباطل ما كانوا يعملون " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن أنس Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إذا