عنهما .
أنه سئل عن قوله تعالى وكان عرشه على الماء على أي شيء كان ؟ قال : على متن الريح .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد Bه في قوله وكان عرشه على الماء قال : قبل أن يخلق شيئا .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس Bه قال : كان عرشه على الماء فلما خلق السموات والأرض قسم ذلك الماء قسمين فجعل صفاء تحت العرش وهو البحر المسجور فلا تقطر منه قطرة حتى ينفخ في الصور فينزل منه مثل الطل فتنبت منه الأجسام وجعل النصف الآخر تحت الأرض السفلى .
وأخرج داود بن المحبر في كتاب العقل وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم في كتاب التاريخ وابن مردويه عن ابن عمر Bهما قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية ليبلوكم أيكم أحسن عملا فقلت : ما معنى ذلك يا رسول الله ؟ قال : " ليبلوكم أيكم أحسن عقلا ثم قال : وأحسنكم عقلا أورعكم عن محارم الله وأعلمكم بطاعة الله " .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله ليبلوكم قال : يعني الثقلين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله ليبلوكم قال : ليختبركم أيكم أحسن عملا قال : أيكم أتم عقلا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان Bه ليبلوكم أيكم أحسن عملا قال : أزهد في الدنيا .
أما قوله تعالى : ولئن قلت إنكم لمبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا الآية أخرج أبو الشيخ عن زائدة Bه قال : قرأ سليمان بن موسى في هود عند سبع آيات ساحر مبين .
الآيات 8 - 14