في الآية قال : كانوا يحنون صدورهم لكيلا يسمعوا كتاب الله .
قال تعالى ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وذلك أخفى ما يكون ابن آدم إذا حنى ظهره واستغشى بثوبه وأضمر همه في نفسه فإن الله لا يخفي ذلك عليه .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله ألا إنهم يثنون صدورهم يقول : يكتمون ما في قلوبهم ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما علموا بالليل والنهار .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء الخراساني Bه في قوله يثنون صدورهم يقول : يطأطئون رؤوسهم ويحنون ظهورهم .
وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن كعب Bه في قوله ألا حين يستغشون ثيابهم قال : في ظلمة وظلمة اللحاف .
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير Bه في قوله ألا إنهم يثنون صدورهم قال : يكبون ألا حين يستغشون ثيابهم قال : يغطون رؤوسهم .
الآية 6 أخرج أبو الشيخ عن أبي الخير البصري Bه قال : أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام : تزعم أنك تحبني وتسيء بي الظن صباحا ومساء أما كانت لك عبرة إن شققت سبع أرضين فأريتك ذرة في فيها برة لم أنسها .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها يعني كل دابة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد Bه في قوله وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها يعني ما جاءها من رزق فمن الله وربما لم يرزقها حتى تموت جوعا ولكن ما كان لها من رزق فمن الله .
وأخرج الحكيم الترمذي عن زيد بن أسلم Bه " أن الأشعريين أبا موسى وأبا مالك وأبا عامر في نفر منهم لما هاجروا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أرملوا من الزاد فأرسلوا رجلا منهم إلى رسول الله