وأخرج مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي قتادة Bه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " الرؤيا من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات ثم ليستعذ بالله من الشيطان فإنها لا تضره " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عوف بن مالك الأشجعي Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الرؤيا على ثلاثة .
تخويف من الشيطان ليحزن به ابن آدم ومنه الأمر يحدث به نفسه في اليقظة فيراه في المنام ومنه جزء من ستة وأربعين جزءا النبوة " .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن سمير بن أبي واصل Bه قال : كان يقال : إذا أراد الله بعبده خيرا عاتبه في نومه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس Bهما في قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا قال : هو قوله لنبيه صلى الله عليه وآله وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا الأحزاب الآية 47 .
وأخرج ابن المنذر من طريق مقسم عن ابن عباس Bهما قال : آيتان يبشر بهما المؤمن عند موته ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقوله إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فصلت الآية 30 .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في ذكر الموت وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو القاسم بن منده في كتاب سؤال القبر عن الضحاك في قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا قال : يعلم أين هو قبل أن يموت .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الزهري وقتادة Bه في قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا قالا : البشارة عند الموت .
وأخرج ابن جرير والحاكم والبيهقي في الأسماء والصفات عن نافع Bه قال : خطب الحجاج فقال : إن ابن الزبير بدل كتاب الله .
فقال ابن عمر Bهما : لا تستطيع ذلك أنت ولا ابن الزبير لا تبديل لكلمات الله