وأخرج ابن مردويه من طريق مسعر بن بكر بن الأخنس عن سعد Bه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله من أولياء الله ؟ قال " الذين إذا رؤوا ذكر الله " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الضحى Bه في قوله ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال : هم " الذين إذا رؤوا ذكر الله " .
وأخرج أحمد وابن ماجة والحكيم الترمذي وابن مردويه عن أسماء بنت يزيد Bها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ألا أخبركم بخياركم ؟ قالوا : بلى .
قال : خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله " .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر Bه مرفوعا " إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء يوم القيامة بقربهم ومجلسهم منه فجثا أعرابي على ركبيته فقال : يا رسول الله صفهم لنا حلهم لنا .
قال : قوم من أفناء الناس من نزاع القبائل تصادقوا في الله وتحابوا في الله يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم يخاف الناس ولا يخافون هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " .
وأخرج أحمد والحكيم الترمذي عن عمرو بن الجموح Bه " أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول : لا يحق للعبد حق صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله تعالى فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاء من الله وإن أوليائي من عبادي وأحبأئي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم " .
وأخرج أحمد عن عبد الرحمن بن غنم Bه يبلغ به النبي صلى الله عليه وآله " خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله وشر عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون البرآء العنت " .
وأخرج الحكيم الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " خياركم من ذكركم الله رؤيته وزاد في علمكم منطقه ورغبكم في الآخرة عمله " .
وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عباس Bهما قال : قيل : يا رسول الله أي جلسائنا خير ؟ قال : من ذكركم الله رؤيته وزاد في أعمالكم منطقه وذكركم الآخرة عمله " .
وأخرج الحكيم الترمذي عن أنس Bه قال : قالوا : " يا رسول الله أينا