وأخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي والحاكم وصححه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإيمان عن الأسود بن سريع التميمي قال " قلت : يا رسول الله ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي تبارك وتعالى قال : أما أن ربك يحب الحمد " .
وأخرج ابن جرير عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وآله قال " ليس شيء أحب إليه الحمد من الله ولذلك أثنى على نفسه فقال الحمد لله " .
وأخرج البيهقي عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " التأني من الله والعجلة من الشيطان وما شيء أكثر معاذير من الله وما شيء أحب إلى الله من الحمد " .
وأخرج ابن شاهين في السنة والديلمي من طريق أبان عن أنس قال : قال رسول الله " التوحيد ثمن الجنة و الحمد لله ثمن كل قطعة ويتقاسمون الجنة بأعمالهم " .
وأخرج الخطيب في تالي التلخيص من طريق ثابت عن أنس مرفوعا " التوحيد ثمن الجنة والحمد وفاء شكر كل نعمة " .
وأخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع " .
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس قال : إذا عطس أحدكم فقال الحمد لله قال الملك : رب العالمين فإذا قال رب العالمين قال الملك يرحمك الله .
وأخرج البخاري في الأدب وابن السني وأبو نعيم كلاهما في الطب النبوي عن علي ابن أبي طالب قال : من قال عند كل عطسة سمعها الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان .
لم يجد وجع الضرس والأذن أبدا .
وأخرج الحكيم الترمذي عن واثله بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من بادر العاطس بالحمد لم يضره شيء من داء البطن " وأخرج الحكيم الترمذي عن موسى بن طلحة قال : أوحى الله إلى سليمان : إن عطس عاطس من وراء سبعة أبحر فاذكرني .
وأخرج البيهقي عن علي قال " بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية من أهله فقال : اللهم لك علي إن رددتهم سالمين أن أشكرك حق شكرك .
فما لبثوا أن جاؤا سالمين فقال