وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله وما كان المؤمنون لينفروا كافة الآية .
قال : ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله خرجوا في البوادي فأصابوا من الناس معروفا ومن الخصب ما ينتفعون به ودعوا من وجدوا من الناس إلى الهدى فقال لهم الناس : ما نراكم إلا قد تركتم أصحابكم وجئتونا .
فوجدوا في أنفسهم من ذلك تحرجا وأقبلوا من البادية كلهم حتى دخلوا على النبي صلى الله عليه وآله فقال الله تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة خرج بعض وقعد بعض يبتغون الخير ليتفقهوا في الدين وليسمعوا ما في الناس وما أنزل بعدهم ولينذروا قومهم قال : الناس كلهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون .
الآية 123 أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله قاتلوا الذين يلونكم من الكفار قال : الأدنى فالأدنى .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك .
مثله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في الآية قال : كان الذين يلونه من الكفار العرب فقاتلهم حتى فرغ منهم .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن جعفر بن محمد .
أنه سئل عن قتال الديلم فقال : قاتلوهم فإنهم من الذين قال الله تعالى قاتلوا الذين يلونكم من الكفار .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الحسن .
أنه كان إذا سئل عن قتال الروم والديلم تلا هذه الآية قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة قال : شدة .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر .
أنه سئل عن غزو الديلم فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول قاتلوا الذين يلونكم من الكفار قال : الروم .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله وليجدوا فيكم غلظة قال : شدة