وأخرج الحاكم وابن مردويه عن علي Bه قال " خرج رسول الله صلى الله عليه وآله في غزاة وخلف جعفرا في أهله فقال جعفر : والله ما أتخلف عنك فخلفني .
فقلت : يا رسول الله أتخلفني أي شيء تقول قريش ؟ أليس يقولون : ما أسرع ما خذل ابن عمه وجلس عنه وأخرى أبتغي الفضل من الله لأني سمعت الله تعالى يقول ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار .
الآية .
قال : أما قولك أن تقول قريش : ما أسرع ما خذل ابن عمه وجلس عنه فقد قالوا : إني ساحر وكاهن وإني كذاب فلك بي أسوة أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وأما قولك تبتغي الفضل من الله فقد جاءنا فلفل من اليمن فبعه وأنفق عليك وعلى فاطمة حتى يأتيكما الله منه برزق " .
الآية 122 أخرج أبو داود في ناسخه وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال : نسخ هؤلاء الآيات انفروا خفافا وثقالا التوبة الآية 41 و إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما التوبة الآية 39 قوله وما كان المؤمنون لينفروا كافة يقول : لتنفر طائفة ولتمكث طائفة مع رسول الله صلى الله عليه وآله فالماكثون مع رسول الله صلى الله عليه وآله هم الذين يتفقهون في الدين وينذرون إخوانهم إذا رجعوا إليهم من الغزو لعلهم يحذرون ما نزل من بعدهم من قضاء الله في كتابه وحدوده .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في المدخل عن ابن عباس في قوله وما كان المؤمنون لينفروا كافة يعني ما كان المؤمنون لينفروا جميعا ويتركوا النبي صلى الله عليه وآله وحده فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة يعني عصبة يعني السرايا