هذا فينا إلا رافعا مولى رسول الله صلى الله عليه وآله فمن على أثره ؟ قال : مؤمن في حسن خلق .
قلنا : أما هذا ففينا " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن عمر بن الخطاب قال : لا تجد المؤمن كذابا .
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب قال " لا تنظروا إلى صلاة أحد ولا إلى صيامه ولكن انظروا إلى من حدث صدق وإذا ائتمن أدى وإذا أشفى ورع " .
وأخرج البيهقي عن أنس قال : إن الرجل ليحرم قيام الليل وصيام النهار بالكذبة يكذبها .
وأخرج ابن عدي والبيهقي عن محمد بن سيرين قال : الكلام أوسع من أن يكذب ظريف .
وأخرج البيهقي عن مطر الوراق قال : خصلتان إذا كانتا في عبد كان سائر عمله تبعا لهما حسن الصلاة وصدق الحديث .
وأخرج البيهقي عن الفضيل قال : لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال .
وأخرج البيهقي عن عبد العزيز بن أبي رواد قال : إبرار الدنيا الكذب وقلة الحياء من طلب الدنيا بغيرهما فقد أخطأ الطريق والمطلب وإبرار الآخرة الحياء والصدق فمن طلب الآخرة بغيرهما فقد أخطأ الطريق والمطلب .
وأخرج البيهقي عن يوسف بن أسباط قال : يرزق العبد بالصدق ثلاث خصال الحلاوة والملاحة والمهابة .
وأخرج البيهقي عن أبي روح حاتم بن يوسف قال : أتيت باب الفضيل بن عياض فسلمت عليه فقلت : يا أبا علي معي خمسة أحاديث إن رأيت أن تأذن لي فأقرأ .
فقال لي : اقرأ .
فقرأت فإذا هي ستة فقال لي : أن قم يا بني تعلم الصدق ثم أكتب الحديث .
وأخرج ابن عدي عن عمران بن الحصين Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب " .
وأخرج ابن عدي عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن في المعاريض ما يغني الرجل العاقل عن الكذب "