إلا رجل كذب في خديعة حرب أو إصلاح بين اثنين أو رجل يحدث امرأته ليرضيها " .
وأخرج البيهقي عن النواس بن سمعان الكلابي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " مالي أراكم تتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا رجل كذب في خديعة حرب أو إصلاح بين اثنين أو رجل يحدث امرأته ليرضيها " .
وأخرج البيهقي عن ابن شهاب قال : ليس بكذاب من درأ عن نفسه .
وأخرج ابن عدي والبيهقي وضعفه عن أبي بكر Bه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : الكذب مجانب للإيمان " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن عدي عن أبي بكر الصديق Bه قال : إياكم والكذب فإن الكذب مجانب للإيمان .
قال البيهقي : هذا هو الصحيح موقوف .
وأخرج ابن عدي والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وآله قال : يطبع المؤمن على كل شيء إلا الخيانة والكذب .
وأخرج ابن عدي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله قال " يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب " .
وأخرج ابن عدي عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن المؤمن ليطبع على خلال شتى من الجود والبخل وحسن الخلق ولا يطبع المؤمن على الكذب ولا يكون كذابا " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب " .
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن أبي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " المؤمن يطبع على كل خلق إلا الكذب والخيانة " .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جعفر بن محمد قال : يبنى الإنسان على خصال فمهما بني عليه فإنه لا يبنى على الخيانة والكذب .
وأخرج مالك والبيهقي عن صفوان بن سليم أنه قيل يا رسول الله أيكون المؤمن جبانا ؟ قال " نعم .
قيل : أيكون المؤمن بخيلا ؟ قال : نعم .
قيل : أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : لا " .
وأخرج البيهقي وأبو يعلى وضعفه عن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " الكذب يسود الوجه والنميمة عذاب القبر " .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن عائشة Bها قالت " ما كان خلق