وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو بكر الشافعي في فوائده والضياء في المختارة عن ابن عباس Bهما قال : لم يزل إبراهيم يستغفر لأبيه حتى مات فلما مات تبين له أنه عدو لله فتبرأ منه .
وأخرج عبد الرزاق عن ابن عباس فلما تبين له أنه عدو لله يقول : لما مات على كفره .
أما قوله تعالى : إن إبراهيم لأواه حليم أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي ذر Bه قال : كان رجل يطوف بالبيت ويقول في داعئه : أوه أوه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله " إنه لأواه " .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان عن كعب Bه في قوله إن إبراهيم لأواه حليم قال : كان إبراهيم عليه السلام إذا ذكر النار قال : أوه من النار أوه .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي الجوزاء .
مثله .
وأخرج ابن مردويه عن جابر Bه " أن رجلا كان يرفع صوته بالذكر فقال رجل : لو أن هذا خفض صوته .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله دعه فإنه أواه " .
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن عقبة بن عامر Bه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لرجل يقال له ذو البجادين : إنه أواه وذلك أنه كان يكثر ذكر الله بالقرآن والدعاء " .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما " أن النبي صلى الله عليه وآله أدخل ميتا القبر وقال : رحمك الله إن كنت لأواها تلاء للقرآن " .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الأواه : الخاشع المتضرع " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والطبراني وأبو الشيخ عن ابن مسعود قال : الأواه : الدعاء .
وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم قال : الأواه الدعاء المستكين إلى الله كهيئة المريض المتأوه من مرضه .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي