به ولم ينهوا الناس عن المنكر حتى انتهوا عنه .
وفي قوله والحافظون لحدود الله قال : القائمون بأمر الله D وبشر المؤمنين قال : الذين لم يغزوا .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك في قوله التابئون قال : من الشرك والذنوب العابدون قال : العابدون لله D .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله التائبون قال : الذين تابوا من الشرك ولم ينافقوا في الإسلام العابدون قال : قوم أخذوا من أبدانهم في ليلهم ونهارهم الحامدون قال : قوم يحمدون الله على كل حال السائحون قال : قوم أخذوا من أبدانهم صوما لله D والحافظون لحدود الله قال : لفرائضه من حلاله وحرامه .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس العابدون قال : الذين يقيمون الصلاة .
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله على السراء والضراء " .
وأخرج ابن المبارك عن سعيد بن جبير قال : إن أول من يدعى إلى الجنة الذين يحمدون الله على كل حال أو قال : في السراء والضراء .
وأخرج البيهقي في الشعب عن عائشة قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال " .
وأخرج ابن جرير عن عبيد بن عمير Bه قال : سئل النبي صلى الله عليه وآله عن السائحين قال " هم الصائمون "