وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لنفر من الأنصار " إن الله قد أثنى عليكم في الطهور فما طهوركم ؟ قالوا : نستنجي بالماء من البول والغائط : .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر في هذه الآية فيه رجال يحبون أن يتطهروا .
الآية .
قال " سألهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن طهورهم الذي أثنى الله به عليهم .
قالوا : كنا نستنجي بالماء في الجاهلية فلما جاء الله بالإسلام لم ندعه .
قال : فلا تدعوه " .
وأخرج ابن مردويه من طريق يعقوب بن مجمع عن عبد الرحمن بن يزيد عن مجمع بن جارية عن النبي صلى الله عليه وآله " أن هذه الآية نزلت في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا وكانوا يغسلون أدبارهم بالماء " .
وأخرج ابن سعد من طريق موسى بن يعقوب عن السري بن عبد الرحمن عن عباد بن حمزة .
أنه سمع جابر بن عبد الله يخبر : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " نعم العبد من عباد الله والرجل من أهل الجنة عويم بن ساعدة .
قال موسى : وبلغني أنه لما نزلت فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين قال رسول الله صلى الله عليه وآله : منهم عويم أول من غسل مقعدته بالماء فيما بلغني " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يدخل الخلاء إلا توضأ أو مس ماء .
وأخرج عمر بن شبة في أخبار المدينة من طريق الوليد بن سندر الأسلمي عن يحيى بن سهل الأنصاري عن أبيه .
إن هذه الآية نزلت في أهل قباء كانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فيه رجال يحبون أن يتطهروا الآية .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن قتادة " أن النبي صلى الله عليه وآله قال لبعض الأنصار : ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم فيه رجال يحبون أن يتطهروا ؟ قالوا : نستطيب بالماء إذا جئنا من الغائط " .
الآية 109