وأخرج ابن أبي شيبة عن سعد بن عبادة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن هذا الحي من الأنصار حبهم إيمان وبغضهم نفاق " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس Bه " سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولنساء الأنصار ولنساء أبناء الأنصار ولنساء أبناء أبناء الأنصار " .
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه والنسائي عن ابن عباس Bهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن معاذ بن رفاعة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم عن أبي هريرة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال " قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار موالي الله ورسوله لا مولى لهم غيره " .
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم عن أبي سعيد الخدري Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر " .
وأخرج الطبراني عن السائب بن يزيد Bه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قسم الفيء الذي أفاء الله بحنين في أهل مكة من قريش وغيرهم فغضبت الأنصار فأتاهم فقال : يا معشر الأنصار قد بلغني من حديثكم في هذه المغانم التي آثرت بها أناسا أتألفهم على الإسلام لعلهم أن يشهدوا بعد اليوم وقد أدخل الله قلوبهم الإسلام يا معشر الأنصار ألم يمن الله عليكم بالإيمان وخصكم بالكرامة وسماكم بأحسن الأسماء أنصار الله وأنصار رسوله ؟ ولولا الهجرة لكنت إمرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا وسلكتم واديا لسلكت واديكم .
أفلا ترضون أن يذهب الناس بهذه الغنائم والشاء والنعم والبعير وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقالوا : رضينا .
فقال : أجيبوني فيما قلت .
قالوا : يا رسول الله وجدتنا في ظلمة فأخرجنا الله بك إلى النور ووجدتنا على شفا حفرة من النار فأنقذنا الله بك ووجدتنا ضلالا فهدانا الله بك .
فرضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا .
فقال : أما والله لو أجبتموني بغير هذا القول لقلت صدقتم لو قلت ألم تأتنا طريدا فآويناك ومكذبا فصدقناك ومخذولا