زيد Bه : هو - والله - صادق ولأنت أشر من الحمار فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله فجحد القائل فأنزل الله يحلفون بالله ما قالوا .
الآية .
فكانت الآية في تصديق زيد " .
وأخرج ابن جرير والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس Bه قال " كان رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا في ظل شجرة فقال : إنه سيأتيكم إنسان ينظر إليكم بعيني شيطان فإذا جاء فلا تكلموه فلم يلبثوا إلا أن طلع رجل أزرق فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : علام تشتمني أنت وأصحابك ؟ فانطلق الرجل فجاء بأصحابه فحلفوا بالله ما قالوا حتى تجاوز عنهم وأنزل الله يحلفون بالله ما قالوا .
الآية " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه قال " ذكر لنا أن رجلين اقتتلا أحدهما من جهينة والآخر من غفار وكانت جهينة حلفاء الأنصار فظهر الغفاري على الجهني فقال عبد الله بن أبي للأوس : انصروا أخاكم والله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل : سمن كلبك يأكلك .
والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل .
فسعى بها رجل من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأرسل إليه فسأله فجعل يحلف بالله ما قاله فأنزل الله يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر .
الآية " .
وأخرج ابن جرير عن قتادة Bه في قوله يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر قال : نزلت في عبد الله بن أبي بن سلول .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عروة أن رجلا من الأنصار يقال الجلاس بن سويد قال ليلة في غزوة تبوك " والله لئن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمير .
فسمعه غلام يقال له عمير بن سعد وكان ربيبه فقال له : أي عم تب إلى الله .
وجاء الغلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره فأرسل النبي صلى الله عليه وآله إليه فجعل يحلف ويقول : والله ما قلت يا رسول الله .
فقال الغلام : بلى والله لقد قلته فتب إلى الله ولولا أن ينزل القرآن فيجعلني معك ما قلته فجاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وآله فسكتوا فلا يتحركون إذا نزل الوحي فرفع عن النبي فقال يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر إلى قوله فإن يتوبوا يك خيرا لهم فقال : قد قلته وقد عرض الله علي التوبة فأنا أتوب فقبل ذلك منه وقتل له قتيل