وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال : إن أدنى أهل الجنة منزلة رجل له ألف قصر ما بين كل قصرين مسيرة سنة يرى أقصاها كما يرى أدناها في كل قصر من الحور العين والرياحين والولدان ما يدعو شيئا إلا أتي به .
وأخرج ابن أبي شيبة عن مغيث بن سمي قال : إن في الجنة قصورا من ذهب وقصورا من فضة وقصورا من ياقوت وقصورا من زبرجد جبالها المسك وترابها الورس والزعفران .
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب قال : إن في الجنة ياقوتة ليس فيها صدع ولا وصل وفيها سبعون ألف دار في كل دار سبعون ألفا من الحور العين لا يدخلها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو إمام عادل أو محكم في نفسه .
قيل لكعب : وما المحكم في نفسه ؟ قال : الرجل يأخذه العدو فيحكمونه بين أن يكفر أو يلزم الإسلام فيقتل فيختار أن يلزم الإسلام .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله جنات عدن قال : معدن الرجل الذي يكون فيه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله جنات عدن قال : معدنهم فيها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن خالد بن معدان قال : إن الله خلق في الجنة جنة عدن دملج لؤلؤة وغرس فيها قضيبا ثم قال لها : امتدي حتى أرضى .
ثم قال لها : أخرجي ما فيك من الأنهار والثمار ففعلت .
فقالت قد أفلح المؤمنون المؤمنون الآية 1 .
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير في قوله ورضوان من الله أكبر يعني إذا أخبروا أن الله عنهم راض فهو أكبر عندهم من التحف والتسليم .
وأخرج ابن مردويه عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إذا دخل أهل الجنة الجنة قال الله : هل تشتهون شيئا فأزيدكم ؟ قالوا : يا ربنا وهل بقي شيء إلا قد أنلتناه ؟ ! فيقول : نعم .
رضائي فلا أسخط عليكم أبدا " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عبد الملك الجهني قال : قال رسول الله " لنعيم أهل الجنة برضوان الله عنهم أفضل من نعيمهم بما في الجنان "