يعني إن عفى بعضهم فليس بتارك الآخرين أن يعذبهم بأنهم كانوا مجرمين .
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : كان فيمن تخلف بالمدينة من المنافقين وداعة بن ثابت أحد بني عمرو بن عوف فقيل له : ما خلفك عن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : الخوض واللعب .
فأنزل الله فيه وفي أصحابه ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب إلى قوله مجرمين .
الآيات 67 - 70 أخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن حذيفة .
أنه سئل عن المنافق .
فقال : الذي يصف الإسلام ولا يعمل به .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال : النفاق نفاقان .
نفاق تكذيب بمحمد صلى الله عليه وآله فذاك كفر ونفاق خطايا وذنوب فذاك يرجى لصاحبه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله يأمرون بالمنكر قال : هو التكذيب .
قال : وهو أنكر المنكر وينهون عن المعروف قال : شهادة أن لا إله إلا الله والإقرار بما أنزل الله وهو أعظم المعروف