أبو بكر Bه : يا رسول الله لو أن أحدا من المشركين رفع قدمه لأبصرنا .
قال " يا أبا بكر لا تحزن إن الله معنا " .
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس Bهما قال : إن الذين طلبوهم صعدوا الجبل فلم يبق أن يدخلوا .
فقال أبو بكر Bه : أتينا .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله " لا تحزن إن الله معنا " وانقطع الأثر فذهبوا يمينا وشمالا .
وأخرج ابن عساكر عن علي بن أبي طالب Bه قال : خرج رسول الله وخرج أبو بكر Bه معه لم يأمن على نفسه غيره حتى دخلا الغار .
وأخرج ابن شاهين والدارقطني وابن مردويه وابن عساكر عن ابن عمر Bهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي بكر " أنت صاحبي في الغار وأنت معي على الحوض " .
وأخرج ابن عساكر من حديث ابن عباس عن أبي هريرة .
مثله .
وأخرج ابن عدي وابن عساكر من طريق الزهري عن أنس Bه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لحسان Bه : هل قلت في أبي بكر شيئا ؟ قال : نعم .
قال : قل وأنا أسمع .
فقال : وثاني اثنين في الغار المنيف وقد طاف العدو به إذ صاعد الجبلا وكان حب رسول الله قد علموا من البرية لم يعدل به رجلا فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله حتى بدت نواجذه ثم قال : صدقت يا حسان هو كما قلت " .
وأخرج خيثمة بن سليمان الإطرابلسي في فضائل الصحابة وابن عساكر عن علي بن أبي طالب Bه قال : إن الله ذم الناس كلهم ومدح أبا بكر Bه فقال إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا .
وأخرج ابن عساكر عن أبي بكر Bه أن قال : ما دخلني إشفاق من شيء ولا دخلني في الدين وحشة إلى أحد بعد ليلة الغار فإن رسول الله صلى الله عليه وآله حين رأى إشفاقي عليه وعلى الدين قال لي " هون عليك فإن الله قد قضى لهذا الأمر بالنصر والتمام " .
وأخرج ابن عساكر عن سفيان بن عيينة Bه قال : عاتب الله