الجاهلية إذا دخل رجب نقول : جاء منصل الأسنة لا ندع حديدة في سهم ولا حديدة في رمح إلا انتزعناها فألقيناها .
وأخرج البيهقي عن قيس بن أبي حازم Bه قال : كنا نسمي رجب الأصم في الجاهلية من شدة حرمته .
وأخرج البيهقي وضعفه عن سلمان الفارسي Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " في رجب يوم وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك اليلة كان كمن صام من الدهر مائة سنة وقام مائة سنة وهو لثلاث بقين من رجب وفيه بعث الله محمدا " .
وأخرج البيهقي وضعفه عن أنس Bه مرفوعا " في رجب ليلة يكتب للعامل فيها حسنة مائة سنة وذلك لثلاث بقين من رجب فمن صلى فيها اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة من القرآن يتشهد في كل ركعتين ويسلم في آخرهن ثم يقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مائة مرة ويستغفر الله مائة مرة ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة ويدعو لنفسه ما شاء من أمر دنياه وآخرته ويصبح صائما فإن الله يستجيب دعاءه كله إلا أن يدعو في المعصية .
قال البيهقي : هذا أضعف من الذي قبله " .
وأخرج البيهقي وقال : إنه منكن بمرة عن أنس Bه مرفوعا " خيرة الله من الشهور شهر رجب وهو شهر الله من عظم شهر رجب فقد عظم أمر الله ومن عظم أمر الله أدخله جنات النعيم وأوجب له رضوانه الأكبر وشعبان شهري فمن عظم شهر شعبان فقد عظم أمري ومن عظم أمري كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة وشهر رمضان شهر أمتي فمن عظم شهر رمضان وعظم حرمته ولم ينتهكه وصام نهاره وقام ليلة وحفظ جوارحه خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطلبه الله به " .
وأخرج ابن ماجة والبيهقي وضعفه عن ابن عباس Bهما " أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن صوم رجب كله " .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد Bه في قوله إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله قال : يقرب بها شر النسيء ما نقص من السنة .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس Bهما في قوله إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله ثم