وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن أبي حاتم وابن شاهين في الترغيب في الذكر وأبو الشيخ وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن ثوبان Bه قال : لما نزلت والذين يكنزون الذهب والفضة كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض أسفاره فقال له أصحابه : لو علمنا أي المال خير فنتخذه .
فقال " أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه .
وفي لفظ : تعينه على أمر الآخرة " .
وأخرج ابن أبي شيبة في مسنده وأبو داود وأبو يعلى وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عباس Bهما قال : لما نزلت هذه الآية والذين يكنزون الذهب والفضة كبر ذلك على المسلمين وقالوا : ما يستطيع أحد منا لولده مالا يبقى بعده .
فقال عمر Bه : أنا أفرج عنكم .
فانطلق عمر Bه واتبعه ثوبان Bه فأتى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا نبي الله إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية .
فقال " إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث من أموال تبقى بعدكم .
فكبر عمر Bه ثم قال له النبي صلى الله عليه وآله : ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء ؟ المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته " .
وأخرج الدارقطني في الأفراد وابن مردويه عن بريدة Bه قال : الصالحة التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته .
وأخرج الدارقطني في الأفراد وابن مردويه عن بريدة Bه قال : لما نزلت والذين يكنزون الذهب والفضة .
الآية .
قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله : نزل اليوم في الكنز ما نزل .
! فقال أبو بكر Bه : يا رسول الله ماذا نكنز اليوم ؟ قال " لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وزوجة صالحة تعين أحدكم على إيمانه " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن جابر بن عبد الله Bه قال : إذا أخرجت صدقة كنزك فقد أذهبت شره وليس بكنز .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك Bه في قوله والذين يكنزون الذهب والفضة قال : هم أهل الكتاب وقال : هي خاصة وعامة .
وأخرج ابن الضريس عن علباء بن أحمر .
أن عثمان بن عفان Bه