في الجبال وكانت في خواب مدفونة فعرضوها بتوراة عزيز فوجدوها مثلها فقالوا : ما أعطاك الله إلا وأنت ابنه .
وأخرج ابن مردويه وابن عساكر Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ثلاث أشك فيهن .
فلا أدري أعزير كان نبيا أم لا ولا أدري ألعن تبعا أم لا قال : ونسيت الثالثة " .
وأخرج البخاري في تاريخه عن أبي سعيد الخدري Bه قال : لما كان يوم أحد شج رسول الله صلى الله عليه وآله في وجهه وكسرت رباعيته فقام رسول الله صلى الله عليه وآله يومئذ رافعا يديه يقول " إن الله D اشتد غضبه على اليهود أن قالوا عزير ابن الله واشتد غضبه على النصارى أن قالوا أن المسيح ابن الله وأن الله اشتد غضبه على من أراق دمي وآذاني في عترتي " .
وأخرج ابن النجار عن ابن عباس Bهما قال : قال عزير : يا رب ما علامة من صافيته من خلقك ؟ فأوحى الله إليه : أن أقنعه باليسير وأدخر له في الآخرة الكثير .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما يضاهئون قول الذي كفروا من قبل قال : قالوا مثل ما قال أهل الأديان .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة Bه في قوله يضاهئون قول الذي كفروا من قبل يقول : ضاهت النصارى قول اليهود قبلهم فقالت النصارى : المسيح بن الله .
كما قالت اليهود : عزير بن الله .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس Bهما في قوله قاتلهم الله قال : لعنهم الله وكل شيء في القرآن قتل فهو لعن .
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج Bه في قوله قاتلهم الله قال : كلمة من كلام العرب .
الآية 31