" من أسرج في مسجد سراجا لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوؤه " .
وأخرج أبو بكر الشافعي Bه في رباعياته والطبراني عن أبي قرصاصة Bه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول " ابنوا المساجد وأخرجوا القمامة منها .
وسمعته يقول : اخراج القمامة من المسجد مهور الحور العين وسمعته يقول : من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة .
فقالوا : يا رسول الله وهذه المساجد التي تبنى في الطرق ؟ فقال : وهذه المساجد التي تبى في الطرق " .
وأخرج أحمد عن أنس Bه قال " مررت مع النبي صلى الله عليه وآله في طريق من طرق المدينة فرأى فيه قبة من لبن فقال : لمن هذه ؟ قلت : لفلان .
فقال : إن كل بناء كل على صاحبه يوم القيامة إلا ما كان من مسجد ثم مر فلم يرها قال : ما فعلت القبة ؟ قلت : بلغ صاحبها ما قلت فهدمها فقال : C " .
وأخرج أحمد في الزهد والحكيم الترمذي عن مالك بن دينار Bه قال : يقول الله " إني لأهم بعذاب أهل الأرض فإذا نظرت إلى جلساء القرآن وعمار المساجد وولدان الإسلام سكن غضبي " .
الآية 20 وأخرج مسلم وأبو داود وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن النعمان بن بشير Bه قال : كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وآله في نفر من أصحابه فقال رجل منهم ما أبالي أن لا أعمل لله عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج .
وقال آخر : بل عمارة المسجد الحرام .
وقال آخر : بل الجهاد في سبيل الله خير مما قلتم .
فزجرهم عمر Bه وقال : لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وآله - وذلك يوم الجمعة - ولكن إذا صليتم الجمعة