وأخرج أبو الشيخ عن أبي رجاء قال : سألت الحسن Bه عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورة ؟ قال : سورتان .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي روق قال : الأنفال وبراءة سورة واحدة .
وأخرج النحاس في ناسخه عن عثمان Bه قال : كانت الأنفال وبراءة يدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله القرينتين فلذلك جعلتهما في السبع الطوال .
وأخرج الدارقطني في الأفراد عن عسعس بن سلامة Bه قال : قلت لعثمان Bه : يا أمير المؤمنين ما بال الأنفال وبراءة ليس بينهما بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال : كانت تنزل السورة فلا تزال تكتب حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم فإذا جاءت بسم الله الرحمن الرحيم كتبت سورة أخرى فنزلت الأنفال ولم تكتب بسم الله الرحمن الرحيم .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن علي Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " المنافق لا يحفظ سورة هود وبراءة ويس والدخان وعم يتسألون " .
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وأبو الشيخ والبيهقي في الشعب عن أبي عطية الهمداني قال : كتب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور .
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة Bه قال : التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب والله ما تركت أحدا إلا نالت منه ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن حذيفة Bه في براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن حذيفة Bه في براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير Bه قال : قلت لابن عباس Bهما : سورة التوبة ؟ قال : التوبة بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها