وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة قال : القوة ذكور الخيل ورباط الخيل الإناث .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن سعيد بن المسيب Bه في الآية قال : القوة الفرس إلى السهم فما دونه .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة Bه في قوله ترهبون به عدو الله وعدوكم قال : تخزون به عدو الله وعدوكم .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس Bهما " أن النبي مر بقوم وهم يرمون فقال : رميا بني إسمعيل لقد كان أبوكم راميا " .
وأخرج أبو داود والترمذي وابن ماجة والحاكم صححه والبيهقي عن عقبة بن عامر الجهني Bه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة .
صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير والذي يجهز به في سبيل الله والذي يرمي به في سبيل الله .
وقال : ارموا واركبوا وإن ترموا خير من أن تركبوا وقال : كل شيء يلهو به ابن آدم فهو باطل إلا ثلاثة رمية عن قوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنهن من الحق ومن علم الرمي ثم تركه فهي نعمة كفرها " .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في شعب الإيمان عن حرام بن معاوية قال : كتب إلينا عمر بن الخطاب رضي اله عنه أن لا يجاورنكم خنزير ولا يرفع فيكم صليب ولا تأكلوا على مائدة يشرب عليها الخمر وأدبوا الخيل وامشوا بين الفرقتين .
وأخرج البزار والحاكم وصححه عن أبي هريرة Bه قال : خرج النبي وقوم من أسلم يرمون فقال " ارموا بني إسمعيل فإن أباكم كان راميا ارموا وأنا مع ابن الأدرع .
فأمسك القوم فسألهم ؟ فقالوا : يا رسول الله من كنت معه غلب .
قال : ارموا وأنا معكم كلكم " .
وأخرج أحمد والبخاري عن سلمة بن الأكوع Bه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله على قوم من أسلم يتناضلون في السوق فقال " ارموا يا بني إسمعيل فإن أباكم كان راميا ارموا وأنا مع بني فلان - لأحد الفريقين - فأمسكوا بأيديهم فقال :