وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله لعلهم يذكرون يقول : لعلهم يحذرون أن ينكثوا فيصنع بهم مثل ذلك .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن شهاب Bه قال : دخل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : قد وضعت السلاح وما زلنا في طلب القوم فاخرج فإن الله قد أذن لك في قريظة وأنزل فيهم وإما تخافن من قوم خيانة الآية .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله وإما تخافن من قوم خيانة قال : قريظة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد Bه في قوله وإما تخافن من قوم خيانة .
الآية .
قال : من عاهد رسول الله صلى الله عليه وآله إن خفت أن يختانوك ويغدروا فتأتيهم فانبذ إليهم على سواء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن الحسين Bه قال : لا تقاتل عدوك حتى تنبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائين .
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن سليم بن عامر Bه قال : كان بين معاوية وبين الروم عهد وكان يسير حتى يكون قريبا من أرضهم فإذا انقضت المدة أغار عليهم فجاءه عمرو بن عبسة فقال : الله أكبر وفاء لا غدر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " من كان بينه وبين قوم عهد فلا يشد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي أمرها أو ينبذ إليهم على سواء " قال : فرجع معاوية بالجيوش .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ميمون بن مهران Bه قال : ثلاثة المسلم والكافر فيهن سواء .
من عاهدته فوفى بعهده مسلما كان أو كافرا فإنما العهد لله ومن كانت بينك وبينه رحم فصلها مسلما كان أو كافرا ومن ائتمنك على أمانة فأدها إليه مسلما كان أو كافرا .
الآية 59 أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس Bهما في قوله إنهم لا يعجزون يقول : لا يفوتونا