يؤذن لأهل السماء فيؤذن لاثنتي عشرة ساعة من النهار ولاثنتي عشرة ساعة من الليل لكل ساعة تأذين يسمع تأذينه من في السموات السبع ومن في الأرضين السبع إلا الجن والإنس ثم يتقدم بهم عظيم الملائكة فيصلي بهم .
قال : وبلغنا أن ميكائيل يؤم الملائكة في البيت المعمور .
وأخرج الحكيم الترمذي عن زيد بن رفيع قال " دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله جبريل وميكائيل وهو يستاك فناول رسول الله صلى الله عليه وآله جبريل السواك فقال جبريل : كبر .
قال جبريل : ناول ميكائيل فإنه أكبر " .
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة بن خالد " أن رجلا قال : يا رسول الله أي الخلق أكرم على الله D ؟ قال : لا أدري .
! فجاءه جبريل عليه السلام فقال : يا جبريل أي الخلق أكرم على الله ؟ قال : لا أدري .
! فعرج جبريل ثم هبط فقال : أكرم الخلق على الله جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت فأما جبريل فصاحب الحرب وصاحب المرسلين وأما ميكائيل فصاحب كل قطرة تسقط وكل ورقة تنيت وكل ورقة تسقط وأما ملك الموت فهو موكل بقبض كل روح عبد في بر أو بحر وأما إسرافيل فأمين الله بينه وبينهم " .
وأخرج أبو الشيخ عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أقرب الخلق إلى الله جبريل وميكائيل واسرافيل وهم منه مسيرة خمسين ألف سنة جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره واسرافيل بينهما " .
وأخرج أبو الشيخ عن خالد بن أبي عمران قال : جبريل أمين الله إلى رسله وميكائيل يتلقى الكتب التي تلقى من أعمال الناس واسرافيل كمنزلة الحاجب " .
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وابن أبي داود في المصاحف وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " اسرافيل صاحب الصور وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره وهو بينهما " .
وأخرج أبو الشيخ عن وهب قال : إن أدنى الملائكة من الله جبريل ثم ميكائيل فإذا ذكر عبدا بأحسن عمله قال : فلان بن فلان عمل كذا وكذا من طاعتي صلوات الله عليه ثم سأل ميكائيل جبريل ما أحدث ربنا ؟ فيقول :