وأخرج أبوداود في مراسيله عن عمر بن عبد العزيز أن النبي صلى الله عليه وآله مر على كتاب في الأرض فقال لفتى معه " ما في هذا ؟ قال بسم الله قال : لعن من فعل هذا لاتضعوا بسم الله إلا في موضعه " .
وأخرج الخطيب في تالي التلخيص عن أنس مرفوعا " من رفع قرطاسا من الأرض فيه بسم الله الرحمن الرحيم إجلالا له أن يداس كتب عند الله من الصديقين وخفف عن والديه وإن كانا كافرين " .
وأخرج ابن أبي داود في البعث عن أم خالد بن خالد بن سعيد بن العاص قال : إني أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم .
وأخرج الثعلبي من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال " قام النبي صلى الله عليه وآله بمكة فقال بسم الله الرحمن الرحيم فقالت قريش : دق الله فاك " .
وأخرج أبوداود في مراسيله عن سعيد بن جبير قال " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بمكة وكان أهل مكة يدعون مسيلمة الرحمن .
فقالوا : إن محمدا يدعو إلى إله اليمامة فأمر رسول الله بإخفائها فما جهر بها حتى مات " .
وأخرج الطبراني من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال " كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم هزأ منه المشركون وقالوا : محمد يذكر إله اليمامة وكان مسيلمة يتسمى الرحمن .
فلما نزلت هذه الآية أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أن لا يجهر بها " .
وأخرج الطبراني عن أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يسر بسم الله الرحمن الرحيم وأبو بكر وعمر " .
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه والبيهقي عن ابن عبد الله بن مغفل قال : سمعني أبي وأنا أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فقال : أي بني محدث ؟ صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وأبو بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم جهر بسم الله الرحمن الرحيم .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال : الجهر بسم الله الرحمن الرحيم قراءة الأعراب .
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم قال : جهر الإمام ببسم الله الرحمن