بينا أنا أتبع رجلا من المشركين يوم بدر فأهويت إليه بسيفي فوقع رأسه قبل أن يصل سيفي إليه فعرفت أن قد قتله غيري .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة Bه فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان قال : ما وقعت يومئذ ضربة إلا برأس أو وجه أو مفصل .
الآيات 15 - 16 أخرج البخاري في تاريخه والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه عن نافع Bه أنه سأل ابن عمر Bهما قال : إنا قوم لا نثبت عند قتال عدونا ولا ندري من الفئة أمامنا أو عسكرنا ؟ فقال لي : الفئة رسول الله صلى الله عليه وآله .
فقلت : إن الله تعالى يقول إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار قال : إنما أنزلت هذه الآية في أهل بدر لا قبلها ولا بعدها .
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه وأبو الشيخ وابن مردويه والحاكم عن أبي سعيد الخدري Bه في قوله ومن يولهم يومئذ دبره قال : إنها كانت لأهل بدر خاصة .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي نضرة Bه في قوله ومن يولهم يومئذ دبره الآية .
قال : نزلت يوم بدر ولم يكن لهم أن ينحازوا ولو انحازوا لم ينحازوا إلا للمشركين .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب Bه قال : لا تغرنكم هذه الآية فإنها كانت يوم بدر وأنا فئة لكل مسلم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة Bه في الآية قال : ذاكم يوم بدر لأنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله .
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس Bهما في الآية قال : نزلت في أهل بدر خاصة ما كان لهم أن يهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وآله ويتركوه