هشام معه نفر من قريش فكره المسلمون الشوكة والقتال وأحبوا أن يلتقوا العير وأراد الله ما أراد .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك Bه في قوله وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم قال : هي عير أبي سفيان ود أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أن العير كانت لهم وأن القتال صرف عنهم .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة Bه ويقطع دابر الكافرين أي يستأصلهم .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : قيل لرسول الله حين فرغ من بدر : عليك العير ليس دونها شيء فناداه العباس Bه وهو في وثاقه أسير : إنه لا يصلح لك .
قال : ولم ؟ قال : لأن الله إنما وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك .
قال : صدقت .
الآية 10 أخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو عوانة وابن حبان وأبو الشيخ وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن عبد الله بن عباس Bهما قال " حدثني عمر بن الخطاب Bه قال : لما كان يوم بدر نظر النبي إلى أصحابه وهم ثلثمائة رجل وبضعة عشر رجلا ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وآله ثم مد يده وجعل يهتف بربه : اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض .
فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر Bه فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال : يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فأنزل