وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : أيان مرساها قال : منتهاها .
وأخرج أحمد عن حذيفة قال " سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الساعة قال علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها إن بين يديها فتنة وهرجا .
قالوا : يا رسول الله الفتنة قد عرفناها الهرج ما هو ؟ قال : بلسان الحبشة القتل " .
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي موسى الأشعري قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الساعة وأنا شاهد فقال " لا يعلمها إلا الله ولا يجليها لوقتها إلا هو ولكن سأخبركم بمشاريطها ما بين يديها من الفتن والهرج .
فقال رجل : وما الهرج يا رسول الله ؟ قال : بلسان الحبشة القتل وأن تجف قلوب الناس ويلقي بينهم التناكر فلا يكاد أحد يعرف أحدا ويرفع ذو الحجا ويبقى رجراجة من الناس لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا " .
وأخرج مسلم وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول قبل أن يموت بشهر " تسألوني عن الساعة وإنما علمها عند الله وأقسم بالله ما على ظهر الأرض يوم من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة " .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن الشعبي قال : لقي عيسى جبريل فقال : السلام عليك يا روح الله .
قال : وعليك يا روح الله .
قال : يا جبريل متى الساعة ؟ فانتفض جبريل في أجنحته ثم قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة أو قال لا يجليها لوقنها إلا هو .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله لا يجليها لوقتها إلا هو يقول : لا يأتي بها إلا الله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : هو يجليها لوقتها لا يعلم ذلك إلا الله .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله ثقلت في السموات والأرض قال : ليس شيء من الخلق إلا يصيبه من ضرر يوم القيامة .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله