وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله واسألهم عن القرية .
الآية .
قال : كان حوتا حرمه الله عليهم في يوم وأحله لهم فيما سوى ذلك فكان يأتيهم في اليوم الذي حرمه الله عليهم كأنه المخاض ما يمتنع من أحد فجعلوا يهمون ويمسكون وقلما رأيت أحدا أكثر الإهتمام بالذنب إلا واقعه فجعلوا يهمون ويمسكون حتى أخذوه فأكلو بها - والله - أوخم أكلة أكلها قوم قط أبقاه خزيا في الدنيا وأشده عقوبة في الآخرة وأيم الله للمؤمن أعظم حرمة عند الله من حوت ولكن الله D جعل موعد قوم الساعة والساعة أدهى وأمر .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس قال : أخذ موسى عليه السلام رجلا يحمل حطبا يوم السبت وكان موسى يسبت فصلبه .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : احتطب رجل في السبت وكان داود عليه السلام يسبت فصلبه .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي بكر بن عياش قال : كان حفظي عن عاصم بعذاب بئيس على معنى فعيل ثم دخلني منها شك فتركت روايتها عن عاصم وأخذتها عن الأعمش بعذاب بئيس على معنى فعيل .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله بعذاب بئيس قال : لا رحمة فيه .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة بعذاب بئيس قال : وجيع .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله بعذاب بئيس قال : أليم بشدة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال : نودي الذين اعتدوا في السبت ثلاثة أصوات نودوا يا أهل القرية فانتبهت طائفة ثم نودوا يا أهل القرية فانتبهت طائفة أكثر من الأولى ثم نودوا يا أهل القرية فانتبه الرجال والنساء والصبيان فقال الله لهم كونوا قردة خاسئين البقرة آية 65 فجعل الذين نهوهم يدخلون عليهم فيقولون : يا فلان ألم ننهكم ؟ فيقولون برؤوسهم : أي بلى