قال : التشديد في العبادة كان أحدهم يذنب الذنب فيكتب على باب داره : إن توبتك أن تخرج أنت وأهلك ومالك إلى العدو فلا ترجع حتى يأتي الموت على آخركم .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ويضع عنهم إصرهم قال : ما غلظ على بني إسرائيل من قرض البول من جلودهم إذا أصابهم ونحوه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شودب في قوله والأغلال التي كانت عليهم قال : الشدائد التي كانت عليهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة في قوله ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم قال : تشديد شدد على القوم فجاء محمد صلى الله عليه وآله بالتجاوز عنهم .
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير ويضع عنهم إصرهم قال : ما غلظوا على أنفسهم من قطع أثر البول وتتبع العروق في اللحم وشبهه .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد ويضع عنهم إصرهم قال : عهدهم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله عزروه يعني عظموه ووقروه .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله وعزروه ونصروه قال : بالسيف .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله وعزروه يقول : نصروه .
قال : فأما نصره وتعزيره قد سبقتم به ولكن خيركم من آمن واتبع النور الذي أنزل معه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وعزروه قال : شدوا أمره وأعانوا رسوله ونصروه .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ وعزروه مثقله .
- الآية 158