وأخرج أبو الشيخ عن الربيع في قوله وألقى الألواح قال : ذكر أنه رفع من الألواح خمسة أشياء وكان لا ينبغي أن يعلمه الناس إن الله عنده علم الساعة لقمان الآية 34 إلى آخر الآية .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد وسعيد بن جبير قال : كانت الألوح من زمرد فلما ألقاها موسى ذهب التفصيل وبقي الهدى .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : أخبرت أن ألواح موسى كانت تسعة فرفع منها لوحان وبقي سبعة .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ولا تجعلني مع القوم الظالمين قال : مع أصحاب العجل .
- الآية 152 .
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أيوب قال : تلا أبو قلابة هذه الآية إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين قال : هو جزاء لكل مفتر إلى يوم القيامة أن يذله الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله وكذلك نجزي المفترين قال : كل صاحب بدعه ذليل .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن سفيان بن عيينة قال : لا تجد مبتدعا إلا وجدته ذليلا ألم تسمع إلى قول الله إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا .
وأخرج أبو الشيخ عن سفيان بن عيينة قال : ليس في الأرض صاحب بدعة إلا وهو يجد ذلة تغشاه وهو في كتاب الله .
قالوا : أين هي ؟ قال : أما سمعتم إلى قوله إن الذين اتخذوا العجل .
الآية ؟ قال : يا أبا محمد هذه لأصحاب العجل