وأخرج أبو الشيخ عن السدي وكتبنا له في الألواح من كل شيء أمروا به ونهوا عنه .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء قال : مما أمروا به ونهوا عنه .
وأخرج الحاكم في المستدرك وصححه وضعفه الذهبي عن ابن عباس قال : إن الله يقول في كتابه لموسى إني اصطفيتك على الناس الأعراف الآية 144 .
وكتبنا له في الألواح من كل شيء قال : فكان يرى أن جميع الأشياء قد أثبتت له كما ترون أنتم علماءكم فلما انتهى إلى ساحل البحر لقي العالم فاستنطقه فأقر له بفضل علمه ولم يحسده الحديث .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس .
أن موسى لما كربه الموت قال : هذا من أجل آدم قد كان الله جعلنا في دار مثوى لا نموت فخطا آدم أنزلنا هنا .
فقال الله لموسى : أبعث لك آدم فتخاصمه ؟ قال : نعم .
فلما بعث الله آدم سأله موسى فقال : لولا أنت لم نكن ههنا .
فقال له آدم : قد آتاك الله من كل شيء موعظة وتفصيلا أفلست تعلم أنه ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها الحديد الآية 22 قال موسى : بلى فخصمه آدم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : كان الله D كتب في الألواح ذكر محمد صلى الله عليه وآله وذكر أمته وما ذخر لهم من عنده وما يسر عليهم في دينهم وما وسع عليهم فيما أحل لهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران قال : فيما كتب الله لموسى في الألواح : يا موسى لا تحلف بي كاذبا فإني لا أزكي عمل من حلف بي كذبا .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن وهب بن منبه في قوله وكتبنا في الألواح من كل شيء قال : كتب له اعبدني ولا تشرك بي شيئا من أهل السماء ولا من أهل الأرض فإن كل ذلك خلقي فإذا أشرك بي غضبت وإذا غضبت لعنت وإن لعنتي تدرك الرابع من الولد وإني إذا أطعت رضيت وإذا رضيت باركت والبركة مني تدرك الأمة بعد الأمة ولا تحلف باسمي كاذبا فإني