اللهم اعشه بغير رضاع وتابع بينه بغير شياع - يعني الصون - قال الذهبي : إسناده أنظف من الأول " .
وأخرج البيهقي في سننه عن زينب ربيبة رسول الله صلى الله عليه وآله قالت : إن نبيا من الأنبياء سأل الله لحم طير لا ذكاة له فرزقه الله الحيتان والجراد .
وأخرج أبو داود وابن ماجة وأبو الشيخ في العظمة والطبراني وابن مردويه والبيهقي عن سلمان قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الجراد ؟ فقال " أكثر جنود الله لا آكله ولا أحرمه " .
وأخرج أبو بكر البرقي في معرفة الصحابة والطبراني وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي زهير النميري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لا تقاتلوا الجراد فإنه جند من جند الله الأعظم " قال البيهقي : هذا إن صح أراد به إذا لم يتعرض لإفساد المزارع فإذا تعرض له جاز دفعه بما يقع به الدفع من القتال والقتل أو أراد به تعذر مقاومته بالقتال والقتل .
وأخرج البيهقي من طريق الفضيل بن عياض عن مغيرة عن إبراهيم عن عبد الله قال : وقعت جرادة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا : ألا نقتلها يا رسول الله ؟ فقال " من قتل جرادة فكأنما قتل غوريا " قال البيهقي : هذا ضعيف بجهالة بعض رواته وانقطاع ما بين إبراهيم وابن مسعود .
وأخرج الحاكم في تاريخه والبيهقي بسند فيه مجهول عن ابن عمر قال : وقعت جرادة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فاحتملها فإذا مكتوب في جناحها بالعبرانية : لا يعني جنيني ولا يشبع آكلي نحن جند الله الأكبر لنا تسع وتسعون بيضة ولو تمت لنا المائة لأكلنا الدنيا بما فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وآله " اللهم أهلك الجراد اقتل كبارها وأمت صغارها وأفسد بيضها وسد أفواهها عن مزارع المسلمين وعن معايشهم إنك سميع الدعاء فجاءه جبريل فقال : إنه قد استجيب لك في بعض " قال البيهقي : هذا حديث منكر .
وأخرج الطبراني وإسمعيل بن عبد الغافر الفارسي في الأربعين والبيهقي عن الحسين بن علي قال : كنا على مائدة أنا وأخي محمد بن الحنيفة وبنى عمي عبد الله بن عباس وقثم والفضل فوقعت جرادة فأخذها عبد الله بن عباس فقال للحسين : تعلم ما مكتوب على جناح الجرادة ؟ فقال : سألت أبي فقال : سألت