ابتلاهم بالشدة والجهد والبلاء ثم أتاهم بالرخاء والعافية ذم الله أكثرهم عند ذلك فقال وما وخدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين .
وأخرج ابن جرير عن أبي بن كعب وما وجدنا لأكثرهم من عهد قال : الميثاق الذي أخذه في ظهر آدم .
وأخرج ابن المنذر عن أبي بن كعب في قوله وما وجدنا لأكثرهم من عهد قال : علم الله يومئذ من يفي ممن لا يفي فقال وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله وما وجدنا أاكثرهم من عهد قال : الذي أخذ من بني آدم في ظهر آدم لم يفوا به وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين قال : القرون الماضية .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين قال : وذلك أن الله إنما أهلك القرى لأنهم لم يكونوا حفظوا ما أوصاهم به .
- الآية 103 .
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : إنما سمي موسى لأنه ألقى بين ماء وشجر فالماء بالقبطية : مو والشجر : سى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : كان فرعون فارسيا من أهل اصطخر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن لهيعة .
أن فرعون كان من أبناء مصر .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن المنكدر قال : عاش فرعون ثلاثمائة سنة منها مائتان وعشرون سنة لم ير فيها ما يقذي عينيه ودعاه موسى ثمانين سنة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طلحة .
أن فرعون كان قبطيا ولد زنا طوله سبعة أشبار .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : كان فرعون علجا من همدان .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال : قال موسى عليه السلام : يا رب أمهلت فرعون أربعمائة سنة وهو يقول : أنا ربكم الأعلى ويكذب بآلائك ويجحد رسلك .
فأوحى الله إليه : إنه كان حسن الخلق سهل الحجاب فأحببت أن أكافئه