يا قوم إن شعيبا مرسل فذروا عنكم سميرا وعمران بن شداد إني أرى عينة يا قوم قد طلعت تدعو بصوت على صمانة الواد وإنه لا يروي فيه ضحى غد إلا الرحيم يحشى بين أنجاد وسمير وعمران كاهناهم والرقيم كلبهم " .
- الآية 94 - 95 .
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة قال : مكان الشدة الرخاء حتى عفوا قال : كثروا وكثرت أموالهم .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ثم بدلنا مكان السيئة قال : الشر الحسنة قال : الرخاء والعدل والولد حتى عفوا يقول : حتى كثرت أموالهم وأولادهم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله حتى عفوا قال : جموا .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء قال : قالوا قد أتى على آبائنا مثل هذا فلم يكن شيئا فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون قال : بغت القوم أمر الله وما أخذ الله قوما قط إلا عند سكوتهم وغرتهم ونعمتهم فلا تغتروا بالله إنه لا يغتر بالله إلا القوم الفاسقون .
- الآية 96 .
أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ولو أن أهل القرى آمنوا قال : بما أنزل واتقوا قال : ما حرم الله لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض يقول : لأعطتهم السماء بركتها والأرض نباتها