يقال لهم اللوطيون على ثلاثة أصناف .
صنف ينظرون وصنف يصافحون وصنف يعملون ذلك العمل .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن مجاهد قال : لو أن الذي يعمل ذلك العمل - يعني عمل قوم لوط - اغتسل بكل قطرة في السماء وكل قطرة في الأرض لم يزل نجسا .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن جابر بن زيد قال : حرمة الدبر أشد من حرمة الفرج .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " لعن الله سبعة من خلقه فوق سبع سموات فردد لعنته على واحدة منها ثلاثا ولعن بعد كل واحدة لعنة لعنة .
قال : ملعون ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من أتى شيئا من البهائم ملعون من جمع بين امرأة وابنتها ملعون من عق والديه ملعون من ذبح لغير الله ملعون من غير حدود الأرض ملعون من تولى غير مواليه " .
وأخرج ابن ماجة و الحاكم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من عمل قوم لوط فارجموا الفاعل والمفعول به " .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة في المصنف وأبو داود عن ابن عباس .
في البكر يوجد على اللوطية ؟ قال : يرجم .
وأخرج عبد الرزاق عن عائشة " أنها رأت النبي صلى الله عليه وآله حزينا فقالت : يا رسول الله وما الذي يحزنك ؟ قال : شيء تخوفته على أمتي أن يعملوا بعدي بعمل قوم لوط " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي حصين .
أن عثمان أشرف على الناس يوم الدار فقال : أما علمتم أنه لا يحل دم امرىء مسلم إلا أربعة .
رجل قتل فقتل أو رجل زنى بعدما أحصن أو رجل ارتد بعد إسلامه أو رجل عمل عمل قوم لوط .
- الآية 85 - 93